"حلول ترامب".. أحدث استطلاع رأي يرجح كفة الرئيس السابق في أهم الملفات الاقتصادية

نشر
آخر تحديث
أحدث استطلاع رأي يرجح كفة الرئيس السابق في أهم الملفات الاقتصادية- AFP

استمع للمقال
Play

يثق عدد أكبر من الناخبين في المرشح الرئاسي والرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب أكثر من الرئيس الحالي جو بايدن فيما يتعلق بالتعامل مع التضخم وتكاليف المعيشة، وهي أهم اهتماماتهم بالنسبة للولايات المتحدة، وفقاً لأحدث استطلاع أجرته شبكة NBC News.

وأظهر الاستطلاع، الذي شمل ألف ناخب مسجل في جميع أنحاء البلاد، أن 52% من المشاركين قالوا إن ترامب سيتعامل بشكل أفضل مع التضخم وتكاليف المعيشة، بينما قال 30% الشيء نفسه بالنسبة لبايدن.

تم إجراء الاستطلاع في الفترة من 12 إلى 16 أبريل/ نيسان، بعد عدة أيام من صدور تقرير تضخم آخر أكثر سخونة من المتوقع مع الكشف عن ارتفاع معدل التضخم السنوي في الولايات المتحدة خلال شهر مارس/ آذار إلى 3.5% مقابل 3.2% في فبراير/ شباط، مما يشير إلى ارتفاع أسعار المستهلكين مرة أخرى تدريجياً، بحسب شبكة CNBC.

ومع ارتفاع أسعار المستهلكين مرة أخرى، أبقت إدارة بايدن على رسالتها بشأن التضخم كما هي، وحوّلت المزيد من اهتمامها إلى جوانب أخرى من الاقتصاد: الوظائف والرسوم الجمركية والضرائب.

اقرأ أيضاً: "سياسات الطاقة".. كيف توجه بوصلة الناخبين إلى ساكن البيت الأبيض؟ (ملف خاص- CNBC عربية)

كان تركيز بايدن الشديد على تلك القضايا واضحاً أثناء قيامه بجولاته في ولاية بنسلفانيا التي تمثل ساحة معركة رئيسية الأسبوع الماضي.

خلال خطاب ألقاه الأربعاء 17 أبريل/ نيسان في بيتسبرغ، إحدى مدن الولاية، أعلن بايدن أنه سيدعم زيادة الرسوم الجمركية ثلاث مرات على واردات الصلب والألومنيوم الصينية، مما أدى إلى تصعيد موقفه الاقتصادي المتشدد تجاه الصين.

وقبل يوم واحد في سكرانتون، بنسلفانيا، ركز بايدن على قانون الضرائب والوظائف: "هناك رئيسان فقط في التاريخ الأميركي تركا منصبيهما بوظائف أقل مما كانت عليه عندما وصلا إلى المنصب: هربرت هوفر، ودونالد ترامب".

تأتي هذه الخطابات بعد أشهر من طرح بايدن للحجة القائلة بأن الشركات هي المسؤولة عن الارتفاع العنيد في الأسعار والتضخم الثابت، واتهم الشركات بالتلاعب في الأسعار و"التضخم الانكماشي"، وهو ما يعني بيع كمية أقل من البضائع بنفس السعر.

ومع ذلك، مع تذبذب أسعار المستهلكين، تشير تصريحات بايدن الأخيرة إلى محاولة لوضع القضايا والبيانات الاقتصادية الأخرى في مقدمة أذهان الناخبين.

على سبيل المثال، بينما ينتقد ترامب اقتصاد بايدن، ضاعف الرئيس الحالي من ادعائه بأن الولايات المتحدة "تمتلك أفضل اقتصاد في العالم". في الواقع، تقود الولايات المتحدة الاقتصادات المتقدمة في المقاييس الرئيسية مثل الناتج المحلي الإجمالي والبطالة.

لكن الناخبين لا يصرفون انتباههم بسهولة عن مشاعرهم بشأن التضخم وتكاليف المعيشة.

واعتبر 11% فقط من المشاركين أن "الوظائف والاقتصاد" هي أهم القضايا التي تواجه البلاد قبل انتخابات نوفمبر/ تشرين الثاني. وفي الوقت نفسه، قال 23% من المشاركين، وهي الحصة الأكبر، إن التضخم وتكاليف المعيشة هما قضيتيهم الأساسيتين - وقال الأغلبية إن ترامب سيديرهما بشكل أفضل.

اقرأ أيضاً: بين تفاؤل بايدن وسخط ترامب.. ماذا تقول البيانات عن الاقتصاد الأميركي؟

بشكل عام، وجد استطلاع شبكة NBC أن بايدن يبدو أنه يلحق بتقدم ترامب، مردداً نتيجة مماثلة من استطلاع أجرته صحيفة New York Times بالتعاون مع كلية سيينا في وقت سابق من هذا الشهر. 

ووجد استطلاع شبكة NBC أن ترامب تقدم على بايدن بنقطتين في المواجهة المباشرة، وهو أقل من تقدمه بخمس نقاط في يناير/ كانون الثاني. (الاستطلاع به هامش خطأ +/- 3.10%).

لكن ذكرى الناخبين الوردية عن اقتصاد ترامب كانت خيطاً ثابتاً في استطلاعات الرأي المبكرة وتستمر في التأثير على زخم بايدن. وعلى الرغم من جهود بايدن لإعادة تسليط الأنظار على قضايا اقتصادية أخرى، يبدو أن التضخم يظل عائقاً لا مفر منه أمام كسب ثقة الجمهور.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة